أجمل الأماكن السياحية بسويسرا

أجمل الأماكن السياحية بسويسرا ، رحلتنا اليوم إلى واحدة من أجمل الدول الأوروبية والتي تتسم بجمال من نوع خاص، فعندما تبحث عن صورٍ طبيعية بجوجل فإنه يأتي إليك بصورٍ رائعة من سويسرا تسحر قلبك قبل عينيك، وربما اليوم ستتعرف على واحدة من الدول التي تملك ذلك السحر، سنركب التلفريك الذي يحمل الأشخاص فيها من مكانٍ لآخر لننتقل بين قمم الجبال وأعلى البحيرات، ونتعرف على أجمل الأماكن السياحية بسويسرا.

أجمل الأماكن السياحية بسويسرا

انترلاكن

هي إحدى أجمل المدن السويسرية والتي يجب أن يقضي الزائر فيها وقتًا كافيًا ليستطيع الإستمتاع بكل ما تحويه المدينة من أماكن وأنشطة سياحية.

تعد انترلاكن مركزًا هامًا لممارسة الرياضة، فمن خلال ركوب المظلات يمكنك رؤية جمال الطبيعة السويسرية من على إرتفاع بعيد، كما يمكنك ممارسة التجديف، وتسلق الجبال، والعديد من الرياضات الأخرى.

قد تبهرك هذه المدينة التي لا تخلو من كل مقومات الطبيعة الجذابة، فها هي شلالات تروميل باخ والتي تتساقط من إرتفاع كبير داخل فجوات جبلية عظيمة.

يقع بانترلاكن واحدًا من أهم الأماكن السياحية بسويسرا وهو جبل شيلتهورن والتي تعد وجهة مفضلة لمحبي التزلج بفصل الشتاء، والاستمتاع بالطبيعة الخضراء بفصل الصيف.

تتمتع انترلاكن بوجود بحيرة برينز والتي تعد من أجمل الاماكن السياحية بسويسرا، وهي بحيرة هادئة، ذات مياه صافية للغاية، تقع وسط الجبال والحقول الخضراء البديعة.

لم تنتهي الرحلة  في انترلاكن بعد؛ فما زال هناك جبل هاردر كولد، والذي يتوافد عليه أعداد كبيرة من السائحين ليتمتعوا برية بحيرات مدينة انترلاكن وجبال سويسرا من الأعلى.

كما تضم المدينة عددًا من الفلاع والكهوف والتي تعكس مكانة الدينية الثقافية والتاريخية.

شلالات الراين

تقع شلالات الراين بمدينة زيوخ السويسرية، وتعد جزءًا من رحلة نهر الراين الكبير والذي يمر فيها عبر العديد من الدول الأوروبية.

إذا ما وصلت إلى شلالات الراين فإستعد للمزيد من المغامرات، فالأنشطة التي يمكنك القيام بها في هذا المكان في غاية الإثارة والتشويق.

يمكنك التجول حول الشلالات لرؤية الطبيعة الشلالات وما تتمتع به من منظر ساحر، خاصة مع تميزها بأشكال رائعة من الصخور المنتشرة بالنهر.

كما يمكنك المضي في رحلة عبر نهر الراين والإستمتاع بمنظر الشلالات عن طريق القوارب التي توفرها منطقة الشلالات لزائريها.

يستطيع الزوار ايضًا السباحة بالنهر في أماكن مخصصة لذلك، كما تتوافر المطاعم التي تقدم أشهى المأكولات بجوار الشلالات.

تضم شلالات الراين حديقة ترفيهية تعرف بإسم “روب بارك”، وهي تمنح الزائرين فرصة للقيام بالألعاب والمغامرات المائية، كالتنقل عبر الأحبال من مكان لآخر فوق النهر، والقفز من أعلى الشلالات بإرتفاع 13 متر.

قرية غريندلوالد

وفي قلب جبال الألب تختبىء إحدى القرى السويسرية الجميلة، وهي قرية غريندلوالد، وربما تكون رحلتنا إلى تلك القرية أشد إثارة من رحلة شلالات الراين، ولكن دعونا نعرف ما هي الأنشطة التي يمكن القيام بها بقرية جريندلوالد ثم نحكم بعد ذلك.

تتمتع القرية بمناخ بارد، ويتساقط على سفوح جبالها الثلوج، مما يجعلها خيارًا رائعًا لمحبي رياضة التزلج على الجليد وما بالك إن كانت هذه المرة بالقرب من جبال الألب، كما أن لصعود أعلى قمة بجبال الألب طعمًا آخر.

تتميز القرية بمناظرها الطبيعية الخلابة بين عدد من الجبال الخضراء، وأخرى جليدية، وبين أنهار وبحيرات، وبيوت من طراز خاص، ليجعلها ذلك وجهة مفضلة لمحبي الطبيعة وأيضًا لعاشقي المغامرات.

تضم جريندلوالد أعلى قمم الجبال بأوروبا وهي قمة جبل جونجروجوتش، ولكن عليك أن تستعد لرحلة صعود تصل إلى 5 ساعات تقريبًا.

كما يوجد بالقرية ممران مشهوران وهما ممر إيجر وممر جروس شيديج ويوفر الممران إمكانية المشي والجري وركوب الدراجات بغرض التجول بالقرية والإستمتاع بطبيعتها وحدائقها الغناء.

تحتوي القرية على مكان مخصص للتزلج يخص الأشخاص العاديين من اطفال وعائلات، حيث أنه صمم بإرتفاع منخفض ليتمكن الجميع من ممارسة التزلج بغريندوالد.

ولا تنسى اخيرًا الاستمتاع بركوب التلفريك ورؤية غريندوالد من الأعلى، والإنتقال من مكان لآخر عبر الهواء الطلق، هل إستطعت الحكم الآن؟

قلعة شيون

تعد قلعة شيون من أجمل القلاع بسويسرا إذ تطل على بحيرة جنيف في منظر رائع، وتعد أهم المعالم التاريخية بسويسرا.

تستقبل قلعة شيون اكثر من نصف مليون سائح سنويًا يأتون لمشاهدة التراث الثقافي والذي تعرضه القلعة من خلال اللوحات والمقتنيات التي تحكي تاريخ القلعة نفسها في القرن الـ 14.

تضم القلعة 25 مبنى، وقد كانت تراقب حركة السفن التجارية المارة ببحيرة جنيف نظرًا لموقعها الممتاز.

برج الساعة

يقع برج الساعة بمدينة بيرن عاصمة سويسرا، ويعتبر برجًا أثريًا يعود إلى القرن الثالث عشر الميلادي، ويوضع الآن من قائمة منظمة اليونسكو.

يعد البرج من أهم معالم سويسرا السياحية، فقد كان في بادىء الأمر برجًا للمراقبة، واستخدم كسجنًا في آن واحد، إلا أنه في عام 1530 م أضيفت إليه الساعة الذي يشتهر بها اليوم، والتي كانت تعج المدينة بصوت صياح ديكها كل ساعة.

Web Media
Web Media
تعليقات