يوم الأب ، الأب له دور كبير وعظيم في حياة أبناءه فهو السند والأمان والرعاية وغيرها من المشاعر التي لا يعوضها إلا الأب، لهذا فقد خصص يوم عالمي للاحتفال بالدور العظيم الذي يقدمه الأب في حياتنا، وسوف نتناول تفاصيل أكثر حول هذا اليوم.
تاريخ عيد الأب
يتم الاحتفال بيوم عيد الأب في شهر حزيران وقد احتفل به لأول مرة في واشنطن وكان ذلك في عام 1910م، لكن إلى يومنا هذا لم يقر رسميا للاحتفال بيوم الأب في العالم كله كما يحدث في عيد الأم.
قصة الاحتفال بعيد الأب
أول مرة جاء فيها الاقتراح بعيد الأب كان ذلك من سونورا سمارت دود وكان ذلك أثناء إلقاء كلمة في جمعية الشبان المسيحين الموجودة في واشنطن التي كانت احتفلت قبلها بيوم عيد الأم، وكان السبب تقدير لدور والده الذي أدى دور كبير في رعايته وهو وأخوته الخمسة.
مراسم الاحتفال بعيد الأب
يتم الاحتفال بعيد الأب عن طريق توزيع الورد على كل الآباء الموجودين في الاحتفال، وتكون هذه الورود متعددة الألوان تجمع ما بين اللون الأحمر والأبيض.
الوردة الحمراء ترمز إلى الآباء الموجودين على قيد الحياة، أما الورد الأبيض يتم إعطاءه لمن توفى والده.
ومن مظاهر الاحتفال بهذا اليوم أيضا تجر سونورا عربية تجرها الخيول وتطوف بهم في جميع أنحاء المدينة لتوصيل الورد والهدايا إلى المدعوين الموجودين في المنزل.
تواريخ لها علاقة مع عيد الأب
- يوم 19 من يونيو عام 1910 وقد كان كان أول مرة يتم فيها الاحتفال بعيد الأب عندما احتفل بوالد سونورا.
- في عام 1924 تم الاحتفال من الرئيس الأمريكي كالفن كوليدج.
- في عام 1966 تم إدخال يوم عيد الأب في المناسبات والعطلات الرسمية بموافقة الرئيس الأمريكي ليندون بينز جونسون.
- في عام 1972 أصبح الاحتفال بيوم عيد الأم ثلاثة من شهر حزيران المدرج في القانون.
أصول عيد الأب
أن أصول عيد الأب أصول قديمة ترجع إلى أربعمائة عام في فترة الكاثوليك، وكان ذلك مرتبط مع أصول بابلية مع تقديم عبارات الشكر والتهنئة وعبارات التقدير للأب على لوح يتم صناعته من الطين.
تقدم هدية للأب لأول مرة من شاب يسمى (الميسو)، وبعدها تقدمت فتاة تسمى (سونورا لويس سمارت) هدية إلى والدها الذي تفانى في تربيتها هي وأبنائها الخمسة، وبعد ذلك تم تحديد اليوم 19 من يونيو رسميا للاحتفال بهذا اليوم وحدد هذا اليوم عطلة رسمية في الولايات المتحدة الأمريكية وانتقلت هذه العادة إلى باقي البلدان بعد ذلك.
فضل الأب العظيم
- الأب هو العطاء الذي يقدم لأبنائه بلا حدود، وهو التعبير عن الحنان الدائم الخالي من الزيف والنفاق على الرغم من أن الأب قد يقسو في بعض الأحيان على الأبناء إلا أن هذه القسوة تكون بهدف تربية هؤلاء الأبناء والخوف على مصلحتهم.
- لقد أمرنا الله تعالى بالبر بالوالدين وليس البر بالأم فقط، وهذا البر بالوالدين يعتبر جزء صغير من حقوق الوالدين علينا لهذا وجب علينا الطاعة لوالدينا وتحملهما في الكبر والاستماع إليهم والرفق بهم.
يحتاج الأب في الكبر لنوع معين من الرعاية وأسلوب خاص من الاهتمام ويجب عدم التأفف منه لأنه قد يطلب بعض الطلبات الغريبة التي ترتبط بعمره.
- من البر الذي يجب أن يراعيه الأبناء هو أن لا يتقدم الأبناء على الآباء في المجلس ولا يقاطع الأب في الحديث ولا يعانده في أخد رأيه حتى لا يشعر الأب بفقدان أهميته في حياة أبنائه.
بعد أن وضحنا لكم دور الأب العظيم في حياة أبنائه وكيفية الاحتفال بيوم الأب العالمي وكيف يكون هذا الاحتفال وتناولنا فضل الأب العظيم الذي لا يمكن إغفاله، نرجوا أن يكون الموضوع أعجبكم.