أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

اختبار الحمل

يُعد اختبار الحمل مصدر للقلق لدى العديد من النساء، وذلك لرغبتهم في حدوث الحمل الإيجابي، وكذلك النساء اللاتي تقلقن من حدوث الحمل لأسباب خاصة بهن، وهنا تظهر أهمية اجراء اختبار الحمل، وسوف نلقي مزيد من الضوء حول موضوع اختبار الحمل في السطور القادمة.

الوقت المناسب لعمل اختبار الحمل

من أفضل الأوقات المناسبة لعمل اختبار الحمل هي عقب انتهاء فترة الدورة الشهرية حتى لا يحدث أي نتائج خاطئة، ولو كانت دورة الحيض غير منتظمة يجب على المرأة انتظار أطول دورة لها ثم اجراء الاختبار بعدها.

وكذلك فإن الاختبارات التي تم إعدادها للكشف عن الحمل بشكل مبكر لا يمكن لها الكشف عن الحمل بشكل دقيق قبل تأخر الدورة الشهرية، ولذلك فإن توقيت اجراء اختبار الحمل المنزلي هام حتى يتم الحصول على نتيجة دقيقة في حالة الجراء الاختبار.

وتتمثل آلية عمل اختبار الحمل المنزلي في الكشف عن نسبة هرمون الغدد المشيمية التناسلية في البول، ويفضل اجراؤه في الصباح لأن نسبة تركيز هذا الهرمون تكون أكثر في البول عند الاستيقاظ باكراً، وبالتالي يمكن الحصول على النتيجة الإيجابية بشكل كبير في حالة حدوث الحمل.

ومع هذا يمكن اجراء اختبار الحمل في النهار أو في الليل، ولكن من المرجح الحصول على نتائج سلبية، خاصة مع تأخر الدورة ليوم أو اثنين، أو في حالة تناول الماء بشكل كبير مما يؤثر على تركيز الهرمون في البول.

أعراض الحمل المبكرة

  • التورم بالثدي.
  • حدوث تشنجات خفيفة نتيجة انزراع البويضة.
  • نزول دماء خفيفة يُطلق عليها دماء انزراع البويضة.
  • الميل للغثيان والشعور بالضعف والإعياء.

والجدير بالذكر أنه لا يمكن الحكم في حالة حدوث بعض هذه الأعراض على حدوث الحمل، فقد تختلط بعض هذه الأعراض مع أعراض الإصابة بالأنفلونزا أو عدم النوم بشكل جيد لعدد من الأيام، ولكن لو اجتمعت جميع هذه الأعراض يمكن توقع حدوث الحمل بنسبة كبيرة.

كيفية عمل اختبار الحمل

كما ذكرنا تعتمد اختبارات الحمل المنزلية على اكتشاف هرمون الغدد المشيمية التناسلية، وتعتمد بعضها على معرفة نسبة التباين بهذا الهرمون، ولا يمكن قياس مقدار الهرمون في البول بشكل دقيق، بل يمكن اكتشاف الحد الأدنى لهذا الهرمون عن طريقه، والنتيجة السلبية للحمل هنا تعني عدم احتواء البول على كميات كافية من هذا الهرمون.

اختبار الحمل بالدم

من الأفضل اجراء اختبار الحمل بالدم كبديل عن الاختبار المنزلي ولكن يجب معرفة بعض الأشياء ومنها أن هناك اثنين من أنواع تحليل الدم، وهما النوعي والكمي، ويتم قياس تواجد أدنى حد من هرمون الحمل خلاله ، حيث يمكن من خلاله الوصول لوجود نتيجة إيجابية أو سلبية للحمل.

وبالنسبة للاختبار الكمي فيعتمد على قياس الهرمون بالدم وهو ما يطلق عليه اختبار بيتا، حيث يتم التعرف من خلاله درجة التقدم في الحمل، حيث يمكن أن يطلب الطبيب المتخصص اجراء الاختبار على مدى ثلاثة أيام على سبيل المثال للتعرف على مدى زيادة هرمون الحمل في الدم، وهو هام للنساء اللاتي لديهن مشاكل في الحمل أو في الإجهاض المبكر في المرات السابقة.

ولكن لا يمكن الاعتماد على هذا الاختبار في إعطاء نتائج للحمل بشكل مبكر، فهذا ليس صحيح دائماً، حيث تتطلب بعض اختبارات الدم النوعية وجود معدلات أعلى من هرمون الحمل للحصول على نتائج إيجابية.

حيث يعود ذلك في الغالب للمختبر الذي يتم عمل الاختبار به بشكل عام، فقد يعطي الاختبار المنزلي نتيجة إيجابية واختبار المختبر نتيجة سلبية، وذلك لا يعني عدم حدوث الحمل بالضرورة لذلك يفضل الاعتماد على مختبرات ذات سمعة جيدة في هذا المجال.

Web Media
Web Media
تعليقات